Choisir la couleur

Newsletter

Entrez votre email pour vous abonner bulletin électronique pour recevoir toutes les nouveautés du Conseil suprême de la charia sur les banques et les institutions bancaires

Suis nous

الاستثمار في النوافذ الإسلامية للبنوك الربوية

6/99
Date de publication: 
1998
fatwa Catégorie: 
الربا
Alfatwa: 

ورد الاستفتاء الآتي نصه إلى الهيئة العليا للرقابة الشرعية من السيد/ محمد عثمان محمد أحمد رئيس بعثة منظمة الدعوة الإسلامية بملاوي : هل يجوز الاستثمار في البنوك الربوية التي لها أقسام للمعاملات الإسلامية ؟ مثلاً سيتي بنك أنشأ قسماً للمعاملات الإسلامية وكون لجنة من علماء المسلمين – أي لجنة رقابة شرعية ، ودعا المسلمين للاستثمار بهذا القسم .. فنرجو إفادتكم أفادكم الله .

وللإجابة عن ذلك استعرضت الهيئة آراء الفقهاء المعاصرين في هذه المسألة وتداولت حولها وتتلخص تلكم الآراء في :

  1. يرى فريق من الفقهاء أن مسيرة المصارف الإسلامية تمضى بخطى مطمئنة وأنها مثلت تحدياً للنظام المصرفي الربوى .. وأن قبول النوافذ الإسلامية في المصارف الربوية ما هو إلاّ :
    1. محاولة لإجهاض هذا المد الإسلامي وتحجيمه ، وإضعاف روح المسلمين بقبولهم للتعامل مع المصارف الربوية لمجرد فتح نوافذ إسلامية .
    2. محاولة للاحتفاظ بودائع المسلمين بعد أن شهدوا تحولها للمصارف الإسلامية.
      وعليه يرى هذا الفريق منع التعامل مع النوافذ الإسلامية للمصارف الربوية .
  2. أما الفريق الثاني فيرى في النوافذ الإسلامية للمصارف الربوية :
    1. توسعة للمعاملات المصرفية الإسلامية لتبلغ خدماتها لكل طالب وراغب .
    2. وانتشاراً للصيرفة الإسلامية وثقافتها ، وتبليغاً لأحكامها لكل الناس ، وتطويراً لها فنياً من خلال اكتسابها للتقنية الغربية للصناعة المصرفية .
      وأن أصحاب هذا الرأي بين مشجع للنوافذ على نحو مطلق وبين من يرى التعامل معها في المواقع التي لا توجد فيها مصارف إسلامية .

وترى الهيئة أنه :

  1. إذا كان هناك بنك إسلامي لا يجوز التعامل مع البنوك الربوية ولا النوافذ الإسلامية للبنوك الربوية بأي نوع من أنواع التعامل .
  2. إذا لم يكن هناك بنك إسلامي _ فيجوز التعامل مع النافذة الإسلامية للبنك الربوى .
  3. إذا لم يكن هناك بنك إسلامي ولا نافذة إسلامية واحتيج للتعامل مع البنك الربوى فيجوز التعامل معه.
    وفى هذه الحالة يجـوز لـه أخـذ الفائدة على ما أودع من أمواله ، ولكن هذه الفائدة كسب خبيث لا يجوز لـه أن ينتفع بها لنفسه ، ويجب عليه أن ينفقها في وجوه البر .

Ajouter un commentaire